يكون حجم جنينك بنهاية الأسبوع الثاني والعشرون من الحمل حوالي 28 سم في الطول من الرأس وحتى القدمين، وحوالي 450 جرام في الوزن (أي أقل من نصف كيلو جرام بقليل).

يكون المظهر الخارجي لجنينك في هذا الأسبوع هو نفس المنظر والشكل النهائي له عند الولادة، مع الفارق أنه الآن أصغر حجماً بكثير من الحجم الذي سيكون عليه في آخر الحمل.

فتفاصيل الوجه

مثل الشفتين، والجفون والحواجب والأذنين وكافة التفاصيل تقريباً تكون واضحة وشبه مكتملة الهيئة. حتى براعم أسنانه الصغيرة تظهر من تحت اللثة.

وأجزاء العينين أيضاً تكتمل باستثناء القزحية وهي الجزء الملوّن من أجزاء العين، فهي تكون شفافة حتى الأسبوع الثاني والعشرون من الحمل ولا توجد بها الصبغة التي تعطيها اللون المميز لها.

وإذا نظرنا على سطح الجسم الخارجي (الجلد)

فسوف نلاحظ تجاعيد الجلد وتعرجاته الشديدة. وسوف يبقى الجلد على هذا الحال مليء بالتعرجات حتى ينمو ويكبر حجم الجنين في أواخر أسابيع الحمل بدرجة كافية تسمح له بفرد تلك التعرجات.

وأما عن أعراض الحمل في الأسبوع الثاني والعشرون من الحمل:

بنهاية الأسبوع الثاني والعشرون من الحمل ستكونين أتممتِ الشهر الخامس من شهور الحمل ، وتقتربين أكثر من موعد مقابلة طفلك الصغير.

إذا وضعتي أصابعك فوق منطقة سرة البطن مباشرة أو أعلى قليلاً، قد تستطيعين الشعور بالرحم. وفي هذه الفترة من عُمر الحمل، أحياناً يقوم بعض الأقارب والصديقات بالتعليق على حجم بطنك ويقولون لكِ أنها يجب أن تكون أكبر أو أصغر من ذلك في هذا الوقت!

يجب أن تعلمي أن تعليقاتهم تلك تكون من خلال تجاربهم الشخصية فقط، وأن كل سيدة حامل تختلف عن الأخرى ويكبر حجم بطنها بمعدل يختلف عن الأخرى.

الشيء الوحيد الذي يجب أن تهتمي به في هذا الوقت هو الزيارات الدورية للطبيب في المواعيد التي يحددها لكِ والالتزام بكل تعليماته.

وعلى جانب آخر، هل بدأتِ ممارسة الرياضة أم لا زلتي مترددة؟

إن لم تكوني أقدمتِ على تلك الخطوة بعد، فننصحك بقراءة الفوائد الثمانية لممارسة التمرينات الرياضية أثناء الحمل. ثم بعد ذلك ستجدين في موضوعات الأسبوع الثاني والعشرون من الحمل موضوع عن رياضة من أهم الرياضات التي ينبغي على كل الحامل القيام بها وذلك لفوائدها العظيمة عند الولادة وبعدها أيضاً. إنها تمارين قاع الحوض والمشهورة باسم تمارين كيجل.