منتجات قد تعجبك

تست2

جميع المميزات والعيوب للولادة القيصرية التي لن يخبرك بها الأطباء

50,564

بالتأكيد سمعت عن الولادة القيصريّة وربما خضعت إحدى قريباتك أو صديقاتك لها ولكن هل تعلمين مميزاتها وأخطارها؟ وما الذي يجعل طبيبك يلجأ إليها بدلا من الولادة الطبيعيّة؟ وماذا عن توابع الولادة بتلك الطريقة؟

إليك سيدتي في هذا الموضوع أهم ما يجب معرفته عن الولادة القيصرية قبل اتخاذ قرار الولادة بتلك الطريقة.

ما هي الولادة القيصريّة؟

هي عبارة عن إجراء شقّ جراحيّ في منطقة البطن والرحم لإخراج الجنين منه بدلاً من إخراجه بالطريقة الطبيعية من فتحة المهبل. وقد تكون في بعض الحالات مُخطّط لها قبل بداية المخاض وقد تكون طارئة نتيجة حدوث مضاعفات أثناء الولادة الطبيعية فدعينا نتعرف على أسباب كل منهما:

الولادة القيصريّة المُخطّط لها من قبل

قد يقرر طبيبك ضرورة خوضك للولادة القيصريّة بفترة قبل بداية المخاض وذلك بسبب وجود أحد الحالات التالية:

  • إذا كنتِ خضعتِ من قبل للولادة القيصريّة أكثر من مرة، فالولادة الطبيعيّة لا تصلح في تلك الحالات نتيجة ارتفاع نسبة حدوث تهتّك في جدار الرحم.
  • إذا خضعت لعملية جراحيّة في الرحم من قبل مثل عمليات ازالة الأورام الليفيّة.
  • إذا كان الجنين كبير الحجم.
  • إذا كان وضع الجنين مقلوباً داخل الرحم (أي يكون قدمي الطفل باتجاه عنق الرحم وليس الرأس) أو يكون الجنين في وضع أفقي.
  • إذا كانت هناك أية تشوهات جنينيّة كتشوهات العمود الفقري فالولادة الطبيعيّة قد تؤثر علي حياة الجنين.
  • إذا كنت مصابة بفيروس الايدز HIV فالولادة الطبيعيّة تنقل العدوي إلى الجنين في تلك الحالة.
  • في بعض حالات الحمل بتوائم.

وتكون عملية الولادة القيصرية المُخطط لها لا تتم قبل مرور 39 إسبوع من الحمل لإعطاء الفرصة لرئتيّ الجنين لتنمو بشكل طبيعيّ إلا إذا استدعت خطورة الحالة غير ذلك.

الولادة القيصريّة الطارئة:

حدوث بعض المضاعفات التالية أثناء الولادة الطبيعيّة قد يعرّض حياتك أو حياة الجنين أو كلاهما للخطر، لذلك يلجأ طبيبيك للولادة القيصرّيّة في محاولة لتفادي ذلك:

  • إذا توقّف عنق الرحم عن التمددّ لإخراج الجنين أو إذا توقفت حركة الجنين لأسفل بعد فشل محفّزات الانقباض (هرمون الأكسيتوسين (Oxytocin في دفع الجنين للخارج.
  • إذا حدث انفصال للمشيمة عن جدار الرحم أو انفصال الحبل السريّ وبالتالي انقطاع وصول الاكسجين للجنين مما يعرّضه لخطر الاختناق.

ما هي أكثر المخاطر شيوعا للولادة القيصريّة؟

لأن الولادة القيصريّة تعتبر عمليّة جراحيّة كبيرة، فبالتأكيد تتضمن بعض المخاطر ولكنها قد تكون الحل الأمثل لإنقاذ حياتك أو حياة جنينك. وتؤثر حالتك الصحيّة العامة على حدوث بعض مضاعفات للعملية فمثلا زيادة الوزن أو أمراض القلب أو خضوعك لجراحة في منطقة البطن من قبل يزيد احتمالية حدوث واحد أو أكثر من المخاطر التالية:

  • الألم

من الطبيعيّ أن تشعري بالألم بعد الولادة كأية عملية جراحية وقد يستغرق الجرح وقتاً أطول في الالتئام مقارنة بالولادة الطبيعيّة. ولكن لا يجب أن تقلقي من هذا الأمر، فسوف يقوم طبيبك بإعطائك بعض مسكّنات الألم لبضعة أسابيع بعد الولادة للتغلب على ذلك.

  • العدوي البكتيريّة والالتهابات

قد تتعرّضين للإصابة بالعدوي نتيجة للعملية، لذلك فمن المهم أن تتلقي جرعة وقائيّة من المضادات الحيوية قبل الخضوع للعملية. وتأتي العدوي في عدة صور منها:

  • التهاب في الجرح مما يؤدي إلى احمرار أو صديد أو ألم زائد.
  • التهاب في بطانة الرحم.
  • التهاب مجري البول نتيجة لانتقال البكتيريا من خلال قسطرة البول.
  • الجلطات الدمويّة

من المحتمل أن تظهر بعض الأعراض التي ترجح حدوث جلطة دمويّة بسبب العملية مثل تورّم إحدى ساقيك أو ضيق التنفّس (إذا كانت جلطة رئويّة). ويجب أن تنتبهي سيدتي لتلك العلامات وتتواصلي مع طبيبك على الفور إذا لاحظت وجودها. ويكون علاج تلك الجلطات هو الأدوية المسيّلة للدم والجوارب الضاغطة والمشي لفترات بسيطة من أجل تنشيط الدورة الدمويّة.

  • الالتصاقات

قد تحدث التصاقات بين الأنسجة الداخلية وجدار البطن أثناء عميلة التئام الشقّ الجراحيّ مما ينتج عنه بعض المضاعفات كانسداد الأمعاء أو قنوات فالوب مما يؤثر على الحالات الحمل اللاحقة.

  • تأثير المخدّر

نادراً ما يتم اللجوء للتخدير العام في الولادة القيصريّة في الوقت الحالي ولكن يتم استخدام حقنة الإبيدورال أو تخدير العمود الفقري. وقد تسبب تلك الحقنة بعض الأعراض كالصداع الحاد أو تلف بالأعصاب وهو أمر نادر الحدوث.

  • المضاعفات الجراحية

من المعروف أن أثناء أي عملية جراحية يوجد نسبة خطر حدوث مضاعفات جراحية وفي أحيان نادرة قد ينتج عن تلك المضاعفات استئصال الرحم أو تدخل جراحي في المثانة البولية.

هل هناك خطر علي حياة طفلك نتيجة للولادة القيصريّة؟

الإجابة هي: لا، ليس من الوارد حدوث أخطار لطفلك أثناء أو بعد العملية باستثناء الأطفال المولودين قبل الاسبوع الـ 39، فقد يعانون من بعض المشاكل في التنفّس ويستلزم بقائهم لفترة في الحضّانة. وقد يتعرّض طفلك لجرح نتيجة مشرط الطبيب أثناء العملية ولكن غالبا ما يلتئم دون أي مضاعفات.

ماذا تحتاجين لمعرفته بعد الولادة القيصريّة؟

تشعر الكثير من النساء بالقلق حيال بعض الأمور بعد اجراء الولادة القيصريّة فدعينا نتعرف على أهم ما قد يدور في بالك بهذا الشأن:

  • اكتئاب ما بعد الولادة: بالفعل فأن معدلات الإصابة باكتئاب ما بعد الحمل أعلي لدى السيدات التي خضعت للولادة القيصريّة ولكن بعد مرور شهرين، فإن المعدلات تصبح واحدة في الحالتين فلا داعي للقلق بهذا الشأن.
  • تأخر الرضاعة الطبيعيّة: قد تقل احتمالات بدء الرضاعة الطبيعيّة بعد الولادة مباشرة لدى السيدات اللاتي خضعن للولادة القيصريّة مقارنة بالولادة الطبيعية. ولكن بمجرد أن تبدئين بالفعل في الرضاعة الطبيعيّة فيستمر الأمر مثلك مثل من قامت بالولادة الطبيعية.

إذا ما هي مزايا الولادة القيصريّة؟

بالمقارنة بالولادة الطبيعيّة، هناك بعض المزايا للولادة القيصريّة ولكن تظل الولادة الطبيعيّة هي الأكثر أمناً إلا إذا استدعت حالتك الصحيّة التدخل الجراحيّ.

إليك بعض تلك المزايا:

  • عدم وجود انقباضات أو ألم في منطقة ما بين المهبل وفتحة الشرج.
  • تقل نسبة اصابتك بسلس البول (أي تسرّب البول عند الضحك أو السعال).
  • تقل نسبة تعرّضك لنزيف حاد بعد الولادة.
  • تساعد الولادة القيصريّة على حمايتك من خطر هبوط الرحم.


المقالات المميزة *

التصنيفات

المنتجات المميزة *

;