منتجات قد تعجبك

أهم الأعراض التي تنذرك بالخطر في أشهر الحمل الأولى: انتبهي لها!

291,646

أول ثلاثة شهور من الحمل (أو المرحلة الأولى من مراحل الحمل) من أهم الفترات على الإطلاق في عمر الحمل. وإذا كان هذا أول حمل لكِ فسوف تشعرين وتظهر عليكِ بعض العوارض والعلامات وسيكون أغلبها طبيعي. ولكنها أحياناً قد تعني أيضاً وجود مشكلة ما ويجب أن تنتبهي لها.

قد لا تعطي اهتمام بمثل تلك الأشياء عند حدوثها لأنك لا تعلمين أنها علامات إنذار لمشاكل أكبر.

هنا نحن لا نساعدك فقط على ان تنعمي بحمل صحي قدر الإمكان بل نهتم أيضا بتوفير المعلومات التي قد تجنبك الأمور الخطرة ونقدم التحذيرات والتنبيهات بالأمور الهامة التي يجب الحذر منها في فترة الحمل. وذلك لضمان حمل آمن لكي ولجنينك.

معرفة الأمور التي يجب أن تكوني منتبهة عند حدوثها يساعدك في الحصول على حمل آمن لكِ ولجنينك الصغير الذي ينمو بداخلك الآن.

  • النزيف المهبلي

نبدأ بتعريف النزيف المهبلي وهو يعني نزول قطرات قليلة من الدم أو نزيف بسيط من المهبل يشبه في بعض الأحيان دم الحيض ويختلف لونه بين الأحمر الفاتح والبني الغامق. وتقدر نسبة حدوثه بحوالي 25 % من حالات الحمل.

ترتبط خطورة النزيف المهبلي بالتوقيت الذي يحدث فيه ، ففي أغلب الأحيان يكون النزيف المهبلي في أوّل ثلاثة شهور من الحمل أمر طبيعي وعادي إلا في حالات قليلة. لكن حدوث النزيف المهبلي في المراحل الأخرى من الحمل بعد أول ثلاثة شهور، هذا هو ما يمكن أن يكون علامة لمشكلة أكثر خطراً.

وعلى الرغم من شيوع النزيف المهبلي في أوّل ثلاثة شهور في الحمل، إلا انه في حالات معينة قد يكون النزيف المهبلي في بداية الحمل مرتبطاً بحالات خطيرة مثل الإجهاض المبكر أو الحمل خارج الرحم ، وفي هذه الحالة يكون النزيف مصحوباً بأعراض أخرى مثل تقلصات وآلام البطن والدم الغزير وعلى الأغلب سيكون النزيف مستمراً.

فإذا حدث وشعرتي بأي تلك الأعراض مع حدوث النزيف، اتصلي بطبيبك فوراً!

وإن لم تشعري بأي ألم أو وجع ولكن كان النزيف مستمراً والدم غزير فيجب الاتصال بالطوارئ في الحال.

  • الغثيان المفرط والقيء الحاد

يُستخدم مصطلح "غثيان الصباح" لوصف الشعور الذي قد يتكرر لدى الحامل في الشهور الأولى للحمل سواء كان مجرد غثيان "ميل للقيء" او القيء بالفعل ويعتبر من أشهر علامات الحمل المبكرة التي تصيب أغلبية النساء الحوامل في فترة مبكرة جداً من الحمل.

وعلى الرغم أن مشكلة الغثيان والتقيؤ ف أول الحمل يعتبرها الكثير من الأطباء أمر طبيعي وعادي الا أنه توجد بعض الحالات التي تستدعي القلق وقد تتسبب في مضاعفات إن لم تنتبهي لها.

فعند حدوث أي من تلك الحالات التالية يجب أن تسارعي بإخبار طبيبك:

  • إذا كانت نوبات القيء متكررة ومستمرة طوال اليوم وتمنعك من الاحتفاظ بأي طعام أو شراب في معدتك أغلب الوقت. فقد تكوني مصابة بالتقيؤ الحاد والمفرط وهو من المضاعفات التي تؤثر على صحتك وصحة طفلك. وقد ينتج عن ذلك إصابتك بالجفاف ونقص الوزن أيضاً.
  • إذا كنتِ تعانين من أي أعراض أخرى بجانب الغثيان والقيء مثل الصداع أو ارتفاع درجة الحرارة فقد تكون هذه علامة على إصابتك بشيء آخر غير غثيان الحمل الطبيعي.
  • إذا ظهرت هذه المشكلة من جديد بشكل مفاجئ بعد انقضائها في شهور الحمل الثلاث الاولى.

في أي حالة من الحالات السابقة وإذا شعرتِ بأن الأمر زائد عن الطبيعي وبدأت صحتك بالتأثر يجب عليكِ أن تتواصلي مع طبيبك في أسرع وقت للمساعدة في علاج تلك المشكلة.

  • تغيّر طبيعة الافرازات المهبلية

الافرازات المهبلية العادية هي أمر طبيعي جداً وهي أمر معتاد عليه من قبل الحمل، ولكن أثناء الحمل تزداد كمية تلك الافرازات الطبيعية.

في الطبيعي تكون هذه الافرازات بيضاء اللون، بدون رائحة أو ذات رائحة خفيفة وقوامها لزج كالمخاط الى حد ما (ليست كالماء). ولكن إن حدث أي تغيير في طبيعة تلك الإفرازات، قد تكون تلك علامة على الإصابة بشيء آخر.

وإليك بعض المؤشرات لتغير افرازات المهبل والتي تستدعي اخبار الطبيب:

  • إذا لاحظتِ افرازات بيضاء أو خضراء، وتكون مصاحبة لرائحة مثل رائحة السمك خصوصاً بعد الجماع.
  • إذا كانت الافرازات كثيره وشفافة وقوامها مثل الماء (ليست مخاطية وبيضاء).
  • إذا لاحظتِ وجود افرازات بيضاء بدون رائحة ولكن مصاحبة لأعراض عدم ارتياح مثل ألم أثناء التبوّل أو الجماع أو الشعور بالحكة أو حرقة أو التهاب في بداية المهبل.

وللمزيد من المعلومات حول الإفرازات المهبلية والتغييرات التي تطرأ عليها، ودلائل تلك التغييرات يمكنك قراءة الموضوع المفصل الإفرازات المهبلية أثناء الحمل ، والذي ستجدين به أيضاً النصائح المفيدة للتعامل مع الأمر.

  • الألم أو الشعور بالحرقة أثناء التبوّل

من أكثر العلامات على الإصابة بالتهاب المسالك البولية أثناء الحمل هو الألم أو الشعور بالحرقة عند التبوّل وأحياناً عند الجماع.

التهاب المسالك البولية هو شهور عدوى بكتيرية تصيب الحوامل. وإهماله بدون علاج قد يؤدي الى مشاكل خطيرة تهدد حملك. وأيضاً لها بعض الاخطار على الجنين ، فهي تؤدي الى زيادة فرص حدوث ولادة مبكرة ونقص وزن المولود وأيضاً ارتفاع نسبة الوفيات بين الأجنة وحديثي الولادة.

وتزداد فرصة الإصابة بعدوى التهاب المسالك البولية أثناء الحمل نتيجة لزيادة الحاجة الى التبوّل خصوصاً في أوّل أسابيع الحمل والذي يعتبر إحدى علامات الحمل المبكرة.

ولذلك يجب عليكِ عدم الاغفال عن هذا الأمر ومراقبة أي تغيير يحدث عند التبوّل والتي قد يدل على وجود عدوى التهاب المسالك البولية واخبار طبيبك بها على الفور.

  • التشنجات والألم بالساق أو التورّم

تُعتبر تشنجات الساقين التي يصاحبها الألم من الأمور الشائعة التي تصيب ما يقرب من 50% من السيدات أثناء فترة الحمل.

ولكن، هل يمكن أن تكون التشنجات علامة خطر لشيء آخر؟!

نعم، إذا شعرتِ بألم متواصل في ساقيكِ أو لاحظتِ وجود تورّم أو احمرار أو ألم في الساق عند لمسها فقد تكون هذه أعراض تكوّن جلطة دمويّة.

انتبهي لتلك الأعراض وسارعي بإبلاغ طبيبك عند ظهور إحداها!

  • الصداع

إن الصداع من أكثر الآلام شيوعاً بين النساء الحوامل. وهناك عدة أنواع من الصداع مثل الصداع الناتج عن التوتر والصداع النصفي.

ويزداد الصداع في أوّل الحمل بسبب الكثير من التغييرات الهرمونية التي تمرين بها وزيادة في حجم الدم واختلاف جريان الدورة الدموية كل ذلك يتسبب في زيادة نوبات الصداع.

ولكن هناك بعض العلامات والأعراض التي إذا شعرتي بها عند اصابتك بالصداع، فإنه يجب عليك التوجه للطبيب على الفور.

  • إذا شعرتي مع الصداع بالدوار أو التنميل أو تغير في الوعي واليقظة.
  • إذا كان الصداع يتميز بألم فظيع أيقظك من نومك مثلاً أو ألم لم تشعري بمثله من قبل.
  • إذا كان مصاحبا للصداع ارتفاع في درجة الحرارة أو تصلب في العنق.
  • إذا شعرتي بالصداع بعد الوقوع أو اصطدام الدماغ بأي شيء.
  • إذا كان الصداع مصاحباً باحتقان الأنف مع ألم أو ضغط تحت العينين أو بالقرب من الأسنان فقد يكون عدوى في الجيوب الأنفية وتحتاج إلى مضادات حيوية.
  • إذا كان الصداع دائم وموجود باستمرار ولا يتحسن.
  • أي تغير في أعراض الأمراض المزمنة

في حال كنتِ مصابة قبل الحمل بأي حالة مرضية مزمنة فيجب عليكِ مراقبتها عن كثب أثناء الحمل والانتباه الى حدوث أي تغيير في أعراضها واخبار الطبيب على الفور.

  • إذا شعرتي بعدم الارتياح من أي شيء

في أي وقت من أوقات الحمل وجدتِ نفسك تشعرين بعدم الارتياح أو القلق تجاه أمر ما أو أنكِ لست على طبيعتك، يجب عليكِ ألّا تنتظري وأن تستمعي لنفسك وتثقي بحدسك الداخلي وتسارعي بسؤال طبيبك. حتى لو كنتِ غير واثقة أو لا تعلمين بالضبط ما الخطأ الموجود.

إن التغييرات التي يعيشها جسمك سريعة جداً إلى درجة يصعب معها تحديد إذا كان ما تحسين به طبيعياً أم لا. وفيما نحن نحاول تسهيل الأمور عليكِ، إلا أن طبيبك هو الشخص لمساعدتك وطمأنتك على حالتك الصحية أنتِ وجنينك في هذا الوقت وسيسعد بإعطائك النصائح اللازمة المناسبة لحالتك الصحية.



المقالات المميزة *

التصنيفات

المنتجات المميزة *

;