إذا كان هذا أول حمل لكي فغالباً سوف تبدئين بملاحظة الكثير من التغييرات التي قد تطرأ على ثدييكِ في شهور الحمل الأولى. فور أن تشعرين بها ستبدئين بالبحث والاستفسار عن الأمر.
هل هذا طبيعي؟ ما سبب حدوث هذا؟ هل سيستمر؟ وماذا يمكنني فعله لتخفيف الأمر؟.
في البداية فإن أكبر مشكلة تصيب الثديين وتزعج الكثير من السيدات الحوامل هي الشعور بالألم الشديد في الثديين مع بداية الحمل. لدرجة أنه عند بعض السيدات فإن حمالة الصدر تسبب لها الإزعاج!
هل ذلك الألم بالثديين طبيعي؟
نعم، فإن الشعور بآلام في الثديين ومنطقة الحلمتين بالتحديد من الأمور الطبيعية التي تحدث أثناء الحمل. بل وتعتبر تلك التغييرات التي تطرأ على الثديين إحدى علامات الحمل المبكرة.
ربما تبدئين بالشعور به في الأسابيع الأولى للحمل بعد الإخصاب مباشرة (قد تحدث حتى قبل أن تعرفين أنكِ حامل) وقد يتأخر الشعور به لبضعة أسابيع بعد حدوث الإخصاب. وقد لا تتحملين الثياب أو شيء يلامس ثدييك في ذلك الوقت.
وهل هناك تغيرات أخرى ستحدث؟
نعم فهناك تغيرات أخرى مثل:
- تورّم الثديين وقد تشعرين بوجود تكتلات حول منطقة الهالة حول الحلمة.
- كبر حجم الثديين بالتدريج طوال فترة الحمل. خاصة إن كان ذلك حملك الأول، فسيكون الفرق ملحوظاً في حجم الثديين في آخر فترة الحمل عما كان في أول الحمل. على الأغلب بحلول موعد الولادة قد تحتاجين إلى حمالة صدر ذات مقاس أكبر. وإن لم يحدث زيادة كبيرة في الحجم فلا تقلقي فسوف يحدث ذلك على الأغلب بعد الولادة وأثناء فترة الرضاعة.
- تغير لون الحلمة، فيصبح لونها داكناً أكثر شيئاً فشيئاً.
- ظهور العروق بشكل واضح تحت جلد الثدي. وذلك بسبب تدفق كميات كبيرة من الدم الى الثديين ليساعد في تطوّرهما وتجهيزهما لفترة الرضاعة بعد الحمل.
- افراز سائل يشبه اللبن (الحليب). وغالباً ما يبدأ نزول هذا السائل من ثدييكِ في الشهر الثالث للحمل.
ما سبب تلك الآلام وكل تلك التغييرات الأخرى؟
- هل شعرتي من قبل ببعض الآلام في الثديين قبل موعد دورتك الشهرية؟
الإجابة، نعم على الأرجح أنكِ شعرتي بها من قبل وفي الحالتين فالسبب واحد وهو زيادة إفراز هرموني الأستروجين والبروجسترون وزيادة معدلاتهما في جسمك. وفي حالة الحمل فإن الألم غالباً ما يكون أسوأ وأشد. وتؤثر أيضاً تلك الهرمونات على الغدد الدهنية فتكبر ويزداد حجم الثديين، وتزداد غدد الحليب أيضاً.
ورغم أن هذه التغييرات مزعجة إلى أن لها دور هام في تجهيز الثديين استعداداً لفترة الرضاعة بعد الحمل.
إلى كم من الوقت سيستمر هذا الألم؟
من المفترض أن تهدأ تلك الآلام بشكل كبير بعد مرور أول ثلث من فترة الحمل وبداية المرحلة الثانية، حيث يبدأ توازن معدلات الهرمونات في جسمك ويتعوّد جسمك عليها. ومع ذلك فإن تلك الآلام لن تختفي تماماً فربما تصيبك بين الحين والآخر طوال فترة الحمل وقد تزداد في الشهور الأخيرة قبل موعد الولادة.
وأخيراً، كيف يمكن المساعدة في تخفيف هذا الألم؟
يعتقد الخبراء أن أفضل ما يمكنك فعله في ذلك الوقت ليساعد في تحملّك تلك الآلام بدون أن يضر الثديين في شيء هو ارتداء حمالات الصدر المخصصة للحمل المريحة والداعمة للثدي والحلمة. وأيضاً يُنصح بالتأكد من المقاس المناسب لكِ ويمكن أن تساعدكِ البائعة المختصة في معرفة مقاسك الصحيح.
وتتميز حمالة الصدر الجيدة للحامل بأنها أعرض من حمالات الصدر العادية وتكون قطنية وتكون خامتها داعمة للصدر ومريحة للثدي. وقد يكون متاح تعديل مقاسها أكثر من مرة حتى تكون مناسبة عند ازدياد حجم الثدي.
وبخصوص مشكلة إفراز الحليب من الثديين فيمكنك وضع فوط أو أغطية الثدي داخل حمالة الصدر كي تمتص السوائل وتمنع ظهور البقع الرطبة على ملابسك الخارجية. وننصحك بتغيير الفوط أثناء اليوم لتمنعي تكوّن أي رائحة كريهة.
منتجات تهمك

















































































مقالات متعلقه

مشكلة كثرة التبول أثناء الحمل، تعرفي كيف تتعاملين
173,264 22-05-2021
الشعور بالإرهاق أثناء الحمل: نصائح ستساعدك
197,293 22-05-2021
الغثيان الصباحي أثناء الحمل
105,004 22-05-2021
التهاب المسالك البولية أثناء الحمل و10 طرق للوقاية
165,556 22-05-2021
أهم الأعراض التي تنذرك بالخطر في أشهر الحمل الأولى
308,324 22-05-2021
10 نصائح فعالة للتغلب على الغثيان الصباحي وتحذيرات
218,069 22-05-2021
النزيف المهبلي في أول شهور الحمل، أمر طبيعي أم علا
70,428 22-05-2021
زيادة افراز اللعاب: ظاهرة غريبة أثناء الحمل
84,222 22-05-2021
كل ما يجب أن تفعليه لتتجنبي شعور حرقة المعدة أثناء
259,979 22-05-2021
احمي نفسك من الالتهابات المهبلية مع سانوسان
52,598 22-05-2021
الطلق الكاذب والحقيقي وكيف تعرفين الفرق
195,798 22-05-2021
كل الحلول لتتخلصي من الغازات وانتفاخ البطن أثناء ا
140,353 22-05-2021
طرق طبيعية لعلاج الإمساك أثناء الحمل وتجنب الإصابة
104,748 22-05-2021
كل ما تحتاجين معرفته عن زيادة الوزن أثناء الحمل
206,766 22-05-2021
طرق طبيعية لعلاج احتقان الأنف أثناء الحمل
159,616 22-05-2021
متى وكيف ستشعرين بحركة الجنين؟ ونصائح لتنشيطها
154,333 22-05-2021
طريقة متابعة حركة الجنين أثناء الحمل ومتى ينبغي اس
115,467 22-05-2021
متى يظهر كبر حجم البطن أثناء الحمل
281,040 22-05-2021
كيف يؤثر الحمل على شعورك أثناء الجماع
55,870 22-05-2021
كل مضاعفات الإصابة بتسمم الحمل وكيف تؤثر على الجني
37,847 22-05-2021
احذري الإصابة بالدوالي أثناء الحمل وتجنبيها بهذه ا
97,468 22-05-2021
كل أسباب الدوار (الدوخة) والاغماء في الحمل وكيف تت
113,008 22-05-2021
أفضل أوضاع النوم المناسبة والمريحة للحامل
104,132 22-05-2021
رباط الرحم المستدير، سبب آخر لآلام البطن أثناء الح
119,210 22-05-2021
طرق وعلاجات طبيعية لتخفيف الشد العضلي وتشنجات السا
86,902 22-05-2021
هل الجماع آمن تماماً طوال فترة الحمل؟ ومتى يجب أن
97,663 22-05-2021
أهم علامات وأعراض الإصابة بتسمم الحمل
98,813 22-05-2021
هل تتغير الرغبة الجنسية لكِ ولزوجك خلال فترة الحمل
33,514 22-05-2021
صداع الحمل وكيف تتجنبيه بالطرق الطبيعية
71,461 22-05-2021
تعرفي على أسرار تجنب آلام الظهر أثناء الحمل
102,735 22-05-2021
أفضل النصائح لتجنب الإصابة بتسمم الحمل
65,789 22-05-2021
أهم النصائح لتخفيف تورم اليدين والقدمين أثناء الحم
127,442 22-05-2021
ما هو سكر الحمل؟ وما أخطاره؟
19,754 22-05-2021
أخطار الإصابة بسكر الحمل على طفلك قبل وبعد الولادة
15,785 22-05-2021
ماذا تفعلين إذا كنتِ مُصابة بسكر الحمل؟
36,791 22-05-2021
أوضاع الجماع الآمنة والمناسبة خلال فترة الحمل
180,860 22-05-2021
الإصابة بالبواسير أثناء الحمل: كيف تتجنبيها والطر
26,158 22-05-2021
ضيق التنفس أثناء الحمل: هل هذا طبيعي؟ وكيف تتعاملي
124,263 22-05-2021
الالتهابات المهبلية أثناء الحمل مع سانوسان
69,650 22-05-2021