منتجات قد تعجبك

أهم النصائح للرضاعة الطبيعية وكمية الحليب المناسبة لحديثي الولادة

6,719

الرضاعة الطبيعية مرحلة مهمة جداً في حياة الطفل والأم، فهي تعد الغذاء الأفضل والأكثر تكاملاً من حيث العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها حديثي الولادة، كما تسهم بشكل مباشر في نمو الطفل بشكل سليم وكذلك في ارتباطه بالأم وإحساسه بالأمن والحنان.

سنقدم لكِ في هذا الموضوع جميع النصائح الهامة حول الاستعداد للرضاعة الطبيعية قبل وبعد الولادة، وأيضاً معلومات عن كمية الحليب والرضعات المناسبة لطفلك الرضيع في أول الأيام بعد الولادة.

قبل موعد الولادة وأثناء فترة الحمل يفضّل الاهتمام بالثديين بشكل أكبر لتهيئتهما لعملية الرضاعة الطبيعية فيما بعد ويمكنك فعل ذلك عن طريق اتباع تلك الخطوات البسيطة:

  • تدليك الثديين بأطراف الأصابع واستخدام كريم مرطب مناسب لبشرتك للحفاظ على ترطيب الجلد وعدم حدوث ترهل أو جفاف " يٌنصح باستخدام زيت الزيتون للتدليك "
  • اختيار حمالات الصدر المناسبة من حيث المقاس لتكون مريحة للثديين والكتف والظهر تجنباً لحدوث أية آلآم بالثدي نظراً لأية تغيرات قد تطرأ عليه في فترة الحمل من حيث الحجم. ويراعى عند شراء حمالات الصدر أن تكون مزودة بحزام يمكنك من تغيير مقاسها عدة درجات للأكبر وأن تكون قماشتها قطنية ناعمة.
  • حلمات الثدي يجب أن تحظى بالاهتمام أيضاً وذلك باستخدام كريمات الرضاعة المتخصصة والمناسبة لتدليكهما ومحاولة إبراز الحلمة في حالة "الحلمات المسطحة" بطريقة لطيفة بدون عنف.
  • قد يفرز الثدي الحليب في آخر فترة الحمل قبل الولادة استعداداً للرضاعة الطبيعية ونتيجة تغير الهرمونات الجسدية فلا تنزعجي ويمكنك استخدام فوط الثدي "Breast pads ".
  • تجنبي استخدام العطور أو المنتجات التجميلية ذات الروائح والتي تحتوي على مواد صناعية في منطقة الصدر نظراً لحساسيتها في هذه الفترة وتجنباً للإصابة بالتحسس أو الالتهابات.
  • الثقافة والقراءة بشكل واسع حول الرضاعة الطبيعية من مصادر طبية موثوقة للتعرف على الرضاعة الطبيعية وما يمكن أن تمري به في هذه المرحلة لتتهيئي له.
  • استعيني بخبرات والدتك أو أخواتك وصديقاتك المقربات.
  • تناولي المشروبات التي تساعد في إدرار الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية مثل الحلبة حتى تتجنبي مشاكل انخفاض إدرار الحليب بعد الولادة.
  • تحدثي مع زوجك عن الرضاعة الطبيعية والتغيرات التي ستحدث لكِ مع الحمل وبعد الولادة وأثناء الرضاعة الطبيعية، فكون الزوج على دراية بالموضوع سيكون خير سند وداعم لكِ في تجاوز المرحلة والشعور بالراحة النفسية.
  •  

كما ننصحكِ بالإهتمام بالنظام الغذائي الخاص بكِ طوال فترة الرضاعة الطبيعية فيمكنكِ الاعتماد على الآتي:

-       الخضروات الورقية والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والدواجن والمأكولات البحرية للحصول على فيتامين ب.

-       اللحوم والدجاج والمأكولات البحرية والبيض والبقوليات والمكسرات والبذور للحصول على البروتين.

-       اللحوم الحمراء والخضروات الورقية والبقوليات والحبوب الكاملة للحصول على الحديد.

-       الحليب والجبن للحصول على الكالسيوم.

-       الفاصوليا والبازلاء والبرتقال والخضروات الورقية الداكنة الخضراء مثل السبانخ للحصول على حمض الفوليك بطريقة طبيعية.

تجنبي أثناء الرضاعة الطبيعية تناول كلاً من: التوابل الحارة والثوم وكل ما يحتوي على الكافيين والحمضيات والأطعمة الملينة للمعدة والمشروبات الغازية والمشروبات والعصائر الحمضية والخضروات التي تثير حركة الأمعاء وتسبب الانتفاخ مثل الكرنب.

كمية الحليب والرضعات المناسبة للأطفال حديثي الولادة:

من صعوبات الرضاعة الطبيعية عدم معرفة الكمية التي يحصل الطفل الرضيع عليها على رضعة عكس الرضاعة الصناعية والتي يتم فيها تحديد كمية الحليب لكل رضعة بسهولة.

توجد نسب تقريبية توضح احتياج الطفل حديث الولادة لكمية الحليب (في كل رضعة) كالآتي:

-       في الـ 24 ساعة الأولى من عمر الطفل حوالي من 5 إلى 7 ملي (مقدار ملعقة طعام صغيرة).

-       اليوم الثاني 14 ملي (مقدار ملعقتين طعام صغيرة).

-       اليوم الثالث 38 ملي.

-       اليوم الرابع 58 ملي.

-       اليوم السابع 65 ملي.

لكن تختلف عدد مرات إرضاع الطفل المولود حسب كل طفل واحتياجاته ودرجة إحساسه بالجوع أو الشبع.

من المتوقع أن يحصل الطفل على حوالي من 10 إلى 12 رضعة في اليوم بجانب إرضاعه في حالة شعوره بالجوع ومع ذلك غالباً يخسر حديثي الولادة وزنهم في الأيام الأولى وهو أمر طبيعي جداً لا داعي للقلق بشأنه حتى يعتاد الرضاعة ويتأقلم على الوضع الجديد ومن ثم يبدأ وزنه في الزيادة.

مع بداية الرضاعة الطبيعية وفي الأيام الأولى توقعي أن تصل مدة الرضاعة من 5 دقائق إلى 30 دقيقة فلا تقلقي إذا كان طفلك يستمر في الرضاعة فترة طويلة، فإن كان يحكم قبضة فمة على الحلمة فيستطيع التحكم فيما يحصل عليه من الحليب وكميته وبالتالي لن يستغرق وقتاً طويلاً في الرضاعة، ويحدث العكس إن كان طفلك في بداية حياته لم يتعلم بعد كيف يحكم قبضة فمه على الحلمة وبالتالي يستغرق وقتاً أطول.

أيضاً يمكن أن يشعر طفلك بالشبع من أحد الثديين دون الآخر وهو أمر وارد وطبيعي ولا يستدعي القلق.

تتم الرضاعة الطبيعية كل أربع ساعات وتستمر الرضعة في المرة الواحدة من خمس إلى عشر دقائق قد تصل إلى 15 دقيقة وهناك أطفال تشعر بالجوع قبل مرور الأربع ساعات كاملة.

كيف تشعر الأم بشبع المولود وأنه بالفعل يحصل على كمية الحليب المناسبة من الرضاعة:

-       شعور الأم بليونة وطراوة الثدي.

-       بعد الرضاعة يهدأ الطفل ويشعر بالراحة والاستقرار.

-       تغير لون البراز بعدما كان أسود اللون بعد الولادة مباشرة يبدأ بالتحول للون الأصفر.

-       إبتعاد الطفل تلقائيًا عن الثدي بعد شعوره بالشبع.

-       تصل عدد مرات التبرز إلى 3 مرات أو أكثر والتبول 6 مرات يوميًا خلال أول أسبوعين بعد الولادة.

توصي منظمة الصحة العالمية بأهمية الرضاعة الطبيعية واستمرارها على الأقل الستة أشهر الأولى من عمر الطفل مع بداية إدخال الأطعمة المناسبة تحت اشراف الطبيب.



المقالات المميزة *

التصنيفات

المنتجات المميزة *

;