"يجب أن تهتمي بصحتك وتكثرين من الأكل حتى يكفيكِ الطعام أنتِ وطفلك"
إذا كنتِ حاملاً للمرة الأولى أو حتى مررتِ بهذه التجربة من قبل، فلابد أنك استمعتِ لهذه الجملة من قبل، لكن
في بعض أوقات الحمل قد تحتاجين لزيادة معدل تناولك للطعام
أولاً عليكِ أن تعرفي أن جسمك يمتص العناصر الغذائية بطريقة
ولكي نساعدك على الوصول لأقصى استفادة من طعامك اليومي،
إليكِ هذه الإرشادات:
- يمكنكِ تناول جميع أنواع الطعام ولكن بشكل
متوازن والتنوع فيما تأكلينه من بروتينات ودهون وكربوهيدرات وغيره. نظمي وجباتك الأساسية جيداً وأيضاً الوجبات الخفيفة فيما بينهم بطريقة سليمة ووفقاً لتعليمات الطبيب المتابع لحالتك.- حاولي
التقليل من الطعام الذي يحتوي على قدر كبير من السعرات الحرارية مثل الطعام الغنى بالدهون أو السكريات وأكثري من الطعام المحتوى على قدر قليل من السعرات الحرارية مثلالفواكه والخضراوات . - تناولي الطعام في صورته الطبيعية وابتعدي عن الطعام المصنع والمعبأ. إن تناولك
لكوب عصير فاكهة طازج (فريش) أفضل بكثير من علبة عصير جاهزة. - لا تتبعي سياسة
تقليل الطعام مطلقاً! لأن التقليل من تناولك للطعام بهدف خسارة الوزنقد يحرم جنينك من بعض العناصر الهامة مثل الفيتامينات وحمض الفوليك وغيرها من العناصر الضرورية لنموه.
وبالتأكيد أنتِ تعلمين أن زيادة الوزن أثناء الحمل أمر لا مفر منه، وكنا قد شرحنا من قبل أن تلك الزيادة يجب أن تكون بالقدر المناسب حسب وزنك قبل الحمل.
يمكنك معرفة المزيد في موضوع كل ما تريدين معرفته عن زيادة الوزن أثناء الحمل.
كم ستحتاجين من السعرات الحرارية الإضافية لتكتسبي الوزن المناسب لكِ أثناء الحمل؟
يتفق الخبراء على أنه في
وفيما يخص باقي شهور الحمل فقد تنوعت التوجيهات والمعايير الإرشادية قليلاً في هذا الأمر، لكن أغلب المختصين ينصحون بأنه:
- بدءاً من
المرحلة الثانية من الحمل (الشهر الرابع والخامس والسادس)، فأنتِ تحتاجين لزيادة يومية مقدارها حوالي300 سعر حراري إضافي من الغذاء. - وفي
المرحلة الأخيرة من الحمل (آخر ثلاث شهور) يرتفع هذا الرقم ليصبح حوالي400 سعر حراري إضافي في اليوم.
وقد تختلف هذه الأرقام قليلاً إذا ما كنتِ ضمن فئة الوزن القليل أو الوزن الزائد قبل الحمل.