منتجات قد تعجبك

حمض الفوليك: أهم الفيتامينات لجنينك في أول شهور الحمل

159,189

إن كنتِ حامل بالفعل أو حتى تنتظرين حدوث الحمل فمن الضروري جداً أن تحصلي على الكمية الكافية من حمض الفوليك بشكل يومي. يُعد حمض الفوليك هو نفسه فيتامين ب9 ، ويتواجد هذا الحمض في الأطعمة الطبيعية على صورة مادة تُسمى فولات.

لماذا هو مهم جداً؟

يساعد حمض الفوليك على حماية جنينك من الإصابة بعيوب في الأنبوب العصبي في الشهور الأولى من الحمل. ذلك الأنبوب العصبي هو الذي يكون مسئول عن تكوين الجهاز العصبي لطفلك (المخ والحبل الشوكي). وقد تؤدي الإصابة بعيوب في القناة العصبية إلى عدة أمراض خطيرة، وأخطر تلك الأمراض هو الشق الشوكي ويسمى أيضاً بانشقاق العمود الفقري.

ما هو مرض الشق الشوكي؟

من أخطر التشوّهات التي تصيب الجنين في الشهور الأولى من الحمل بسبب نقص حمض الفوليك. ويحدث هذا عندما لا ينغلق الأنبوب العصبي للجنين بشكل كامل ويتسبب ذلك في عدم نمو بعض الفقرات بطريقة صحيحة وبروز النخاع الشوكي خارجها في تلك المنطقة المفتوحة. وقد تؤدي هذه الحالة المرضية إلى تلف وضرر دائم بالأعصاب وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى الشلل.

"من الهام جداً أن تعلمي أن تكوين الأنبوب العصبي يبدأ في الأسابيع الأولى للحمل، وربما حتى يبدأ من قبل أن تعرفي أنك حامل!، وهنا تكمن الخطورة حيث يجب في تلك الفترة أن يكون جسمك به الكمية الكافية من حمض الفوليك لتجنب إصابة جنينك بتلك التشوّهات لا قدر الله"

ولذلك يجب على كل سيدة تنتظر الحمل في وقت قريب أن تبدأ على الفور في الحصول على الكمية الكافية من حمض الفوليك وتواظب على تناوله طوال الثلاثة شهور الأولى من الحمل.

ما هي الكمية التي تحتاجينها من حمض الفوليك؟

يُنصح بأن تأخذي 400 ميكرو جرام يومياً على الأقل من حمض الفوليك كمُكمّل غذائي منذ الوقت الذي تحاولين الإنجاب فيه (يُفضل قبل الحمل بشهر) وتستمري على تناوله طوال الثلاثة شهور الأولى للحمل ، وعند بدء الحمل قد تحتاجين الى زيادة تلك الجرعة الى 600 أو 800 ميكرو جرام يومياً. لكن لا يجب أن تناولي كمية أكثر من 1000 ميكرو جرام يومياً، إلا إذا نصحك الطبيب بذلك.

احرصي على قراءة المعلومات المدونة على علبة الفيتامينات أو المُكمّل الغذائي الذي تتناولينه لتتأكدي من أنك تحصلين على الكمية الكافية من حمض الفوليك بشكل يومي.

هل هناك حالات معينة قد تحتاج كميات مضاعفة من حمض الفوليك؟

نعم، فهناك بعض الحالات قد تحتاج لكميات كبيرة من حمض الفوليك أكثر بكثير من الكمية المعتادة. أمثلة لتلك الحالات.

  • إذا كنتِ حامل في توأم.
  • إذا كنتِ تعانين من السمنة.
  • إذا كنتِ تعانين من مرض السكري.
  • إذا كنتِ قد حملتي من قبل بطفل مصاب بتشوهات في الأنبوب العصبي او كان هناك حالة مشابه في تاريخ العائلة.
  • إذا كنتِ تتناولين أدوية معينة مثل أدوية الصرع فهي تؤثر على قدرتك على امتصاص حمض الفوليك.

أين تجدي حمض الفوليك في الطعام؟

يتواجد حمض الفوليك في بعض الأطعمة الطبيعية المختلفة على هيئة ملح الحمض أو المعروفة باسم (الفولات). تلك الأطعمة مثل.

  • العدس.
  • الفاصوليا والبازلاء.
  • الأفوكادو.
  • الخضروات الخضراء الداكنة مثل السبانخ والبروكلي والكرنب.
  • الموالح مثل البرتقال والليمون.

وعلى الرغم من أن تلك الأطعمة تكون غنية بالفولات الا أنه أحياناً قد يُفقد الفولات منها نتيجة للتخزين أو في عملية الطبخ، وأيضاً تشير الأبحاث الى أن معدلات امتصاص حمض الفوليك من الفيتامينات والمُكمّلات الغذائية المصنعة تكون أعلى بكثير من معدلات امتصاصها من الأطعمة الطبيعية والتي لا تتجاوز 50% على الأغلب.

ولذلك فإنه من الأفضل أن تحصلي على حاجتك اليومية من حمض الفوليك من أقراص الفيتامينات والمُكمّلات الغذائية.



المقالات المميزة *

التصنيفات

المنتجات المميزة *

;